الرجال في الجزائر أكثر إقبالا على العمليات التجميلية في الخارج

كشفت المسيرة المعتمدة للسفر الطبي، مديرة وكالة للسياحة الطبية، رجاء عريوة، أن طلبات الجزائريين على العمليات الجراحية التجميلية، والتقويمية، عرفت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وقالت إن طلبات العلاج في الخارج عموما، تصل إلى 15 طلبا في اليوم وذلك عبر الموقع الإلكتروني لمكتبها.



وأكدت أن الرجال الأكثر طلبا على السفر الطبي الخاص بالعمليات التجميلية، كالتنحيف وشطف شحوم البطن، وزراعة الشعر، والأسنان، فيما يتعلق الطلب على العلاج الصحي للجزائريين، بأمراض تشنج الكبد.
وأوضحت رجاء عريوة، أن مكتبها يعتبر المعتمد الوحيد في كل إفريقيا ومنذ 5 سنوات، للسفر الطبي نحو الخارج، حيث يوجد لديها أكثر من 250 شريك من مستشفيات وعيادات عالمية، وفتحت أمام الجزائريين 3 مكاتب في كل من العاصمة ووهران وقسنطينية، ويوجد ممثل بالبليدة، بينما سيتم اعتماد مكتب بدكار في السنغال قريبا.


وأكدت أن السياحة الطبية في الجزائر ستستقدم أفارقة من الذين يرغبون في السفر نحو بلدان أروبية وأسيوية عبر وكالات جزائرية، مشيرة إلى أن السفر والعلاج مضمون وتعمل وكالتها على ضمان كل الإجراءات والتوضيحات حول عمليات العلاج قبل سفر المريض.


وقال رجاء عريوة، على هامش صالون السياحة الصحية والطبية بفندق ماريوت بالعاصمة، إن أكثر المرضى الذين يرغبون في السفر عبر الوكيل المعتمد للسفر الصحي، للخارج، من يعانون أمراضا دقيقة مثل أمراض القلب والتشنج الكبدي، وأمراض الأعصاب، وبعض الأورام النادرة، حيث يرسلون ملفا طبيا كاملا عبر الإنترنت إلى الوكيل المعتمد، وبعد دراسة حالتهم والاتفاق مع جهات طبية أجنبية، تقدم إليهم نصائح وإرشادات، ولديهم حق قبول أو رفض السفر، بعد تحديد التكلفة والتي لا تتغير حسب المتحدثة بعد سفرهم.


وأفادت عريوة، أن أكثر البلدان المطلوبة في تأشيرات سفر العلاج الطبي، هي تركيا وتونس، لأن الجزائريين يبحثون عن تكاليف أقل وبلدان أكثر شعورا فيها بالأمان، ثم تأتي بحسبها، إيطاليا بالنسبة للذين لديهم عمليات جراحية عن العيون، وإسبانيا هذا البلد الذي يوفر اختصاصات متعددة ومتقدمة، ولأمراض نادرة وأمراض تحتاج لعمليات علاج دقيقة.


وعن تكلفة السفر والعلاج معا، أكدت المسيرة المعتمدة للسفر الطبي، رجاء عريوة، أن هؤلاء المرضى الذين يطلبون تأشيرات السفر الطبي، يذهبون بأموالهم الخاصة، حيث غالبا ما تكون الطلبات كثيرة ولكن يعجز الكثير منهم عن السفر بسبب التكلفة التي تتراوح غالبا ما بين 5 آلاف يورو، و50 ألف يورو.


من جهته، كشف الدكتور محمد سنوسي، مختص في العلاقات الدولية ورئيس تطوير الأعمال والتسويق الدولي في مجموعة المستشفيات مموريال بتركيا، أن الجزائر من بين الخمس بلدان الأولى التي تستقطبها مجموعة مموريال، حيث يقصد مرضى جزائريون تركيا لإجراء عمليات معقدة وعمليات تجميل، ولزراعة الكبد، والنخاع الشوكي، وعلاج سرطان العظام.


وأوضح أن مجموعة مموريال، تضم 13 مستشفى على مستوى تركيا، بينها ثلاثة مستشفيات بأنطاليا وثلاثة باسطنبول، ومستشفى على مستوى أنقرة، أين تجرى كل العمليات العادية، حسبه، إلى جانب عمليات الجراحة التجملية والتقويم، وزراعة الكبد والنخع العظمي، والأورام السرطانية.


دبي وجهة عالمية للسياحة العلاجية كفاءة القطاع الصحي وكوادره المتخصصة تغري السياح المرضى.
دورة ناجحة من مؤتمر الشرق الاوسط الدولي للسياحة العلاجية بدبي
دول خليجية على خريطة السياحة العلاجية العالمية.. وتوقعات نمو بـ10% بحلول 2030
طب التجميل.. بين الضرورة والخطورة